الاسترجاع في المنام
عندما يكون القيء في الحلم سهلًا وبدون مشقة، فقد يشير إلى تخلص الرائي من الهموم والصعاب. أما إذا شعر الرائي بالراحة بعده، فهذا يوحي بالفرج وزوال الغم.
لكن إذا جاء التقيؤ مصحوبًا بصعوبة أو له طعم أو رائحة سيئة، فقد يرمز هذا إلى التحديات أو العقوبات التي قد يواجهها الرائي. وبالنسبة للرائي المريض، فإن التقيؤ، خاصة إذا كان بلغمًا، قد يدل على الشفاء، بينما للحامل يمكن أن يحمل دلالات سلبية تتعلق بصحة الجنين.
أحيانًا، قد يشير القيء في الحلم إلى الندم على الذنوب أو الخطايا، خصوصاً إذا كان طعم القيء مُراً، ويُظهر ذلك ندم الرائي لكن دون توبة نابعة من قلب صادق مما قد يعني عودته للأخطاء مجدداً.
كما يمكن للقيء أن يمثل إعادة حقوق لأصحابها، أو حل للمشاكل المعقدة التي تواجه الرائي في حياته. في بعض الحالات، قد يعكس التقيؤ في الحلم الضغوط المتراكمة مثل الديون التي تثقل كاهل الرائي وتؤدي به إلى مواقف قانونية صعبة إذا لم يُسددها.
تفسير القيء والترجيع في المنام للمتزوجة
في حال تجربة المرأة المتزوجة للقيء أو الشعور بالغثيان خلال منامها، فقد يشير ذلك إلى مشقة تواجهها في حياتها الزوجية. قد يعكس تقيؤها في الحلم تخلصها من بعض الضغوط والهموم التي تعاني منها، أو ربما ينبئ بحدوث حمل في المستقبل القريب.
من جهة أخرى، إذا شوهد الزوج يتقيأ في المنام، فقد يدل ذلك على توبته ورجوعه عن سلوك خاطئ يمارسه. في حالة رؤية الزوجة لزوجها وهو يأكل ما قد استفرغه أو يبلعه، فهذا قد يعني استرداده لشيء قد منحه إياها من قبل، مثل المال أو الذهب. كما أن رؤية الزوج وهو يتقيأ قد تعبر عن تسرب بعض الأسرار الخاصة بالعلاقة الزوجية إلى العامة.
بالنسبة للمرأة المتزوجة التي ترى نفسها تتقيأ دمًا، فقد تكون إشارة لإمكانية حدوث حمل إذا كانت الظروف مهيأة لذلك، أو قد تشير إلى وجود مرض. أما بالنسبة للحامل التي تتقيأ في الحلم، فيرى الكثير من المفسرين أن هذه الرؤيا غير محمودة وقد تدل على مشكلات قد تؤثر على الحمل، مما قد ينجم عنه مخاطر تؤدي إلى الإجهاض.
الغثيان في منام الحامل يعتبر أقل خطورة من الاستفراغ، ويشير عادة إلى مشاكل في الحمل بدأت تظهر، والتي تحتاج منها إلى متابعة فورية. إذا رأت الحامل زوجها يتقيأ في المنام، فقد يعني ذلك أنه يغدق عليها من ماله بشعور من التردد أو الإجبار.