البساط الأحمر في المنام للعزباء
عندما تحلم الفتاة العزباء برؤية سجادة حمراء في منامها، فهذا يعبر عن احتمالية زواجها الوشيك من شخص ثري يتحلى بأخلاق رفيعة. إذا شاهدت أنها تغسل السجادة بنفسها، فهذا يدل على قوتها الشخصية واستقلاليتها في حل المشكلات وإدارة شؤون حياتها. وفي المقابل، إذا رأت أن أحدهم أخذ منها سجادة حمراء، فهذا يعني أنها ستسمع أخبارًا تفرح قلبها.
إذا رأت في منامها سجادة مقطوعة، فذلك يشير إلى مرض شديد قد يجعلها ملازمة للفراش لفترة طويلة. رؤية سجادة متسخة في الحلم تنذر بظهور شاب ماكر في حياتها يدعي الحب ولكن نواياه غير صادقة، ومن الأفضل لها الابتعاد عنه.
أما حلم الطالبة بسجادة جميلة وطويلة، فيشير إلى تفوقها الأكاديمي المبهر، حيث تتمكن من التفوق على جميع زميلاتها وتتصدرهن.
تفسير رؤية البساط في المنام لابن سيرين
يشير الإمام ابن سيرين إلى أن رؤية البساط في الأحلام تعكس حال الشخص في الواقع. فعندما يرى الشخص في منامه بساطًا فسيحًا ونقيًا، فإن ذلك يعبر عن تحسن أحواله المعيشية وزيادة في رزقه وطول في عمره. بينما يدل البساط الملفوف على مواجهة صاحب الرؤيا لفترات صعبة. وإذا كان البساط ضيقًا، فهذا يعني ضيق العيش والأجل القريب.
إذا ظهر البساط مفروشًا في الحلم، فهذا يرمز إلى الهيبة والمكانة العالية. والبساط الذي يتم فرده في مكان غير معلوم يدل على أن صاحب الرؤيا سيستفيد من رحلة سيقوم بها. كما تعكس رؤية البساط في المنام الأمان والسلام، لا سيما لمن يعيشون في حالة من الخلاف أو العداء. والجلوس على البساط في الحلم يدل على تقلّد المرء منصبًا أو الشعور بالسلام والاستقرار.
أيضاً يذكر ابن سيرين أن فرد البساط في المنام يعني وجود شراكة بين الرائي والشخص الذي يفرد البساط. ومن يضع بساطًا لشخص آخر في الحلم، يكون في الواقع يمدح هذا الشخص. ويُشار إلى أن حلم البساط المفروش في بيت يرمز إلى المديح لأهل ذلك البيت.
من ناحية أخرى، يعتبر البساط الرقيق في المنام مؤشرًا على معاناة مادية ومعيشية. فإذا كان البساط رقيقًا وقصيرًا، فهذا ينبئ بقصر العمر وصعوبة الأحوال. والبساط السميك يرمز إلى العزة والمركز الرفيع. فإن كان واسعًا وسميكًا، فهذا يدل على الرفاهية والكرامة وطول العمر. وأفضل الرؤى هي تلك التي يظهر فيها بساط سميك وواسع وطويل وجديد.