الحديقة في المنام لابن سيرين
في تفسير الأحلام، يعتبر رؤية الحدائق والبساتين في المنام مؤشراً على الفرح والسلام النفسي. هذه الصور الذهنية تعكس الرضا والقناعة بما قسمه الله والصبر على المحن. على سبيل المثال، إذا شاهد الشخص نفسه ينظف الحديقة، يزيل الأوراق والأغصان المتساقطة، فهذا يدل على أنه يواجه تحديات ويشعر بالإحباط، ولكنه لا يلبث أن يعود ليبدأ من جديد بعزم وتجدد ليحقق أهدافه. وإذا بدا في المنام يرش الحديقة ليطهرها من الحشرات، فهذا يعبر عن رغبته في التوبة والابتعاد عن الذنوب والرفاق السيئين.
أما رؤية التجول في بستان خصب، فهي تحمل معاني السعادة والتفاؤل بالمستقبل. وإذا كانت الحديقة مصممة على النمط الغربي بممراتها وأشجارها ومياهها الجارية، فهذه إشارة إلى الأسرار والتحديات في سعي الرائي لتحقيق أهدافه. بينما تدل الحديقة المليئة بالزهور الذابلة والأغصان المتكسرة على الحزن والإحباط الذي يختبره الرائي. رؤية الحديقة الخاوية تشير أيضاً إلى الكآبة.
في المقابل، حديقة أو بستان يعج بالأشجار الوارفة والزهور الزاهية والروائح الفواحة والمناظر الجميلة، ترمز إلى النجاح والتفوق. ورؤية إزالة الأشواك والعشب الضار تعبر عن التخلص من الأفكار السلبية والوهم. أخيراً، تنظيف الحديقة من الحشرات والزواحف كالأفاعي والعقارب يعني الابتعاد عن الأصدقاء السلئين وتجنب مجالسهم.
تفسير الحديقة في المنام للمتزوجة
إذا رأت المرأة المتزوجة في المنام أنها تتجول في حديقة واسعة وخضراء، فقد يكون ذلك دلالة على أنها ستحمل قريبًا وترزق بأطفال صالحين يتمتعون بمستقبل مشرق. في حال رأت أنها تجمع ثمار هذه الحديقة، يمكن أن يعني ذلك أن دعاءها سيستجاب وأن أمنياتها التي طالما تمنتها ستتحقق.
أما رؤية الحديقة التابعة لمنزلها، فتشير إلى الطريقة الجيدة التي تربي بها أبناءها والقيم الأخلاقية التي تغرسها في نفوسهم. وإذا شاهدت أنها تقوم بزراعة نباتات في هذه الحديقة، فهذا مؤشر على تحسن مركز زوجها المهني أو حصوله على فرصة عمل مميزة تعود بالنفع المادي على الأسرة.
تعتبر الحديقة بالنسبة للمرأة المتزوجة علامة على الاستقرار العائلي والتناغم العاطفي القوي بينها وبين زوجها.
