البرد الكبير في المنام
في حالة رؤية الثلج يهطل في الأحلام خارج الأوقات الموسمية المعتادة له وفي الأماكن غير المناسبة، فإن هذا قد يشير إلى تسلّط الحكام وأصحاب السلطة بطريقة ظالمة. أما الثلج الكثيف والشديد الذي يغطي الناس والأراضي والمنازل، فيمكن أن يُفسر كدلالة على القهر والظلم ممن في السلطة أو الكوارث التي تصيب الناس ومعيشتهم عموماً.
عندما يهطل الثلج داخل البيوت أو الأماكن التجارية في الحلم، فهذا يمكن أن يرمز إلى الأمراض، المصائب، أو حتى الموت. هذه الرؤيا قد ترمز أيضاً إلى تأخير في السفر أو عراقيل في الانتقالات. الرؤيا بالجليد قد تحمل دلالات مشابهة كذلك.
رؤية الثلج يتساقط مباشرة على الشخص في المنام قد تمثل منافسات أو تحديات قد تبدو مثل نصر للعدو، وإذا كان الثلج يغمر الرائي، فقد يعكس ذلك شعوراً بالغم والقلق.
الشيخ النابلسي يفسر هطول الثلج في الوقت المناسب في الحلم على أنه انتصار على الحساد وتسلط على الأعداء، بينما في غير أوانه يمكن أن يشير إلى الأمراض الباردة كالشلل أو إعاقات في المشاريع أو تأخيرات للمسافرين. يتفق النابلسي مع ابن سيرين في تفسيراته الأخرى.
هطول الثلج الطبيعي في الموسم المناسب في الحلم يحمل معه رحمة من الله، وهطول الثلج بغزارة قد يكون إشارة إلى الرزق والخير الوافر للناس.
تفسير رؤية حبات التلج في منام العزباء
عندما تحلم الفتاة العزباء بأن حبات الثلج تهطل عليها، قد يكون ذلك إشارة إلى احتمال واجهتها لتحديات مستقبلية. تعتبر الثلوج في منام العزباء أحيانًا علامة على التعافي الجسدي من الأوجاع التي تعاني منها. كما أن الأمطار المتساقطة في وقتها المحدد تبشر بذهاب الغم وتحسن الأحوال بعد الضيق.
في المقابل، إذا رأت العزباء في منامها الثلوج تتراكم على الأشجار مما يؤدي إلى تلفها، فإن ذلك يدل على احتمال حدوث مشكلات في المكان الذي ظهرت فيه تلك الأشجار. والمطر الذي يسقط على الأرض في حلمها، يرمز إلى بركات وخيرات قادمة لهذا المكان. أما حبات البرد التي تظهر على الأرض فتغير لونها إلى الأخضر، فهي تنبئ بوفرة الخير والرزق القريب لها.
إذا شاهدت الحبات تهطل على يديها، فذلك يوحي بأن أمانيها ستتحقق قريباً، ويُقال أن هذا منام لاقتراب الرزق. علاوةً على ذلك، إذا كان سقوط البرد ضارًا لكل ما يلامسه، فتلك إشارة لمشاكل قادمة من أشخاص جدد في حياتها، وعليها أن تكون حذرة وتتجنب الصداقات الحديثة لحماية نفسها.
