البكي بالمنام للعزباء
عندما تحلم الفتاة العزباء بأنها تذرف دموعاً كثيفة في صمت تام، فإن ذلك يشير إلى تجاوزها لأزماتها النفسية قريباً. في موقف آخر إذا كانت دموعها تنهمر دون أن ترافقها أصوات أو صرخات، فهذه إشارة إلى قرب تحررها من الضغوط التي تعاني منها.
إذا ارتفعت أصوات بكائها وأصبح حزنها جلياً للسامعين، فقد تعبر تلك الرؤيا عن ندمها على خطأ ارتكبته أو تنبيه لاستقبالها أخباراً غير محمودة. وإذا كان بكاؤها خافتاً خوفاً من الانكشاف، فهذا دليل على معاناتها من ظلم يلحق بها بدرجة تخشى فيها على نفسها من القمع. عند البكاء أثناء قراءة القرآن في المنام، فهي إشارة إلى تدينها وسعيها للتقرب من الخالق.
البكاء الشديد في المنام على الميت
تفسير ابن سيرين يشير إلى أن هذه الرؤيا قد تعكس تدهور في الحالة الدينية للرائي وإشارة إلى ارتكاب الذنوب والمعاصي. إضافةً إلى ذلك، إذا كان الرائي يبكي على شخص ميت في الحلم وهذا الشخص حي في الواقع، فهذا ينذر بمشاكل أو أذى قد يتعرض له الحالم.
في حالة البكاء على جثمان الميت بالمنام، يرمز ذلك للضغوط المالية والديون التي قد يعاني منها الرائي. أما البكاء خلال جنازة الميت فيدل على نقصان في الدين والتقصير في أداء العبادات. وإذا كان الرائي يبكي عند دفن الميت، فهذا يشير إلى تحوله بعيدًا عن الطريق الصحيح. كما يُظهر البكاء على قبر الميت في الحلم تورط الرائي في أعمال غير مشروعة.
أما بالنسبة للميت الذي يظهر وهو يبكي في الحلم، فهذه رؤيا تعبر عن ندم الشخص المتوفى على الذنوب التي ارتكبها في حياته. يمكن أن تعني أيضًا العتاب واللوم المتعلق بالفراق بين الأحبة.
البكاء الشديد المصاحب بالصراخ في المنام ينذر بالتجارب الصعبة والشدائد، بينما البكاء المصحوب بالنواح يكون دليلاً على اتباع البدع والمظاهر الخادعة.
