الحديث مع الله في المنام
يشير حديث الفرد مع الله في المنام إلى تقدم مكانته وارتفاع شأنه. أما من يرى أن الله يحاوره من خلف ستار فقد يعني ذلك أنه يتجه نحو أفكار جديدة قد لا تكون صحيحة إذا لم يكن من الأشخاص الصالحين. كما أن التحدث المباشر مع الله ورؤيته في الحلم يعبر عن حصول الرائي على رحمة كبيرة من الله وتمام نعمته عليه. سماع كلمات الله في الحلم يعطي الإحساس بالأمان وتحقيق الأهداف.
من يرى نفسه يتحدث إلى الله في المنام، غالبًا ما يكون مرتبطًا بزيادة انشغاله بقراءة القرآن. وإذا رأى شخص أن الله يخاطبه وكان قادرًا على فهم الكلام، فإنه قد يعني أنه سيسمع قولًا مهمًا من شخصية ذات سلطة. في المقابل، إذا كان لا يفهم ما يقال، فهذا يدل على حصوله على منفعة أو رزق غير متوقع.
وفقاً لابن سيرين، من يرى أن الله يتحدث إليه في الحلم يكون لديه منزلة خاصة عند الله. وإذا كان الحديث يتم من وراء ستار، فذلك يظهر زيادة في الثروة وقوة الإيمان والأمانة. إذا كانت الرؤيا تتضمن الله يعظ الرائي، فهذا يشير إلى أنه يقوم بأفعال تنال رضا الله.
إذا كان المنام يتضمن بشارة بالخير من الله، فهذا يكون علامة على رضا الله عن الرائي. بينما رؤية الله يبشر بالشر تعد إشارة إلى استياء الله تجاه الرائي، مما يتطلب منه الحذر وتحسين سلوكه لتجنب ذلك.
رؤية الله في منام المرأة المتزوجة
عندما ترى المرأة المتزوجة في منامها أن الله يحثها على الابتعاد عن بعض السلوكيات، فقد يشير ذلك إلى بدايتها في ممارسة التوبة والتخلي عن الأعمال والأفعال التي لا ترضي الله. إذا رأت أنها تدعو الله أثناء تساقط المطر في المنام، فقد يعتبر ذلك علامة على احتمالية تحقيقها وزوجها لمركز مرموق ومكانة عالية في المجتمع.
كما أن رؤيتها لله كنور يسطع في المنام قد تكون مؤشرا على قرب تحقيق الاستقرار في حياتها الأسرية والمادية، واقتراب فترة التخلص من المشاكل التي تواجهها. وإذا دعت إلى الله في منامها وتخيلته، فهذا من علامات البشرى الخير، وقد يدل على قدوم الرزق والمال الحلال لها.
