الحديث مع الميت في المنام لابن سيرين
عندما يظهر الميت في المنام وهو يضحك أو يداعب أو يتلفظ بكلمات غير لائقة، فإن هذه الرؤية تعكس مخاوف وأفكار صاحب الحلم نفسه ولا تعتبر رؤية حقيقية. أما إذا كان الميت يقوم بفعل طيب في الحلم، فهذا يعني أنه يحث الرائي على اتباع نفس السلوك الحسن. بينما إذا كان العمل سيئا، فإنه ينذر الرائي بضرورة تجنب هذا السلوك.
في حالات أخرى، قد ترمز رؤية الميت وهو يدعو للرائي بأمر ما إلى تحقق هذا الدعاء. وإذا ظهر الميت حياً ويتحدث مع الرائي، قد يشير ذلك إلى تحقيق أمنية كان الرائي قد يئس منها، وقد يشير أيضاً إلى تيسير الأمور. والميت الذي يخبر الحي بأنه لم يمت يكون دليل على أن حاله جيد عند الله.
إذا سمع الرائي نداء الميت دون أن يراه، قد يعني ذلك أن مصير الرائي مرتبط بذات سبب وفاة الميت، خصوصاً إذا رآى أنه يتبع الميت في الحلم. نداء الميت قد يكون أيضاً دعوة لاعتبار وتأمل. وإذا أخبر الميت الرائي بموعد وفاته المستقبلية، فإن هذه الرؤية قد تحمل حقيقة.
أما الحديث مع الميت في المنام بشكل يعظ أو يعلم، فذلك يمكن أن يعكس صلاح دين الرائي وقوة إيمانه بما يأخذه من توجيهات الميت. تحية الميت أو مصافحته تبشر بحسن حال الميت في الآخرة. العناق للميت قد يعني طول عمر للرائي، ورؤيته يهدد الرائي تنذر بوجوب المراجعة الذاتية لأفعال الرائي.
تفسيرحلم رؤية الميت والتحدث معه للنابلسي
عندما يظهر الميت في المنام وهو يبكي بشدة، تُعبر هذه الرؤيا عن معاناته في الآخرة وحاجته للصدقة والدعاء من الأحياء لتخفيف تلك المعاناة. وإذا رأى شخص في منامه أن الميت قد عاد إلى الحياة مرة أخرى، تشير هذه الرؤية إلى الوضع الروحي الجيد للميت.
في حال ظهر الميت يعاتب الحالم أو يلومه، فهذا ينبه الحالم إلى ضرورة التوقف عن ارتكاب الذنوب والعودة إلى طريق الصلاح. إذا جاء الميت ليجلس مع الحالم في منزله وتحدث معه بشكل مطمئن، فهذا يعني أن الميت يريد أن يطمئن الحالم على حاله في الآخرة. أما إذا كان الحالم يمر بمحنة أو أزمة ورأى هذه الرؤية، فهي تعد بشرى خير لتخطي الصعوبات الحياتية التي يواجهها.
