الاحلام التي تدل على العين
تُعتبر العيون الملونة في المنام علامة واضحة على وجود الحسد، وخصوصًا العيون الخضراء التي تشير إلى العائن.
إذا حلم شخص بأن آخر ينظر إليه مُباشرةً في عينيه، فهذا يمكن أن يعني أن الناظر حاسد.
سواء كان مكتوبًا أو مرسومًا، فإن ظهوره يُعد إشارة إلى وقوع الرائي تحت تأثير العين والحسد.
يظهر الحسد في الرؤى أيضًا عن طريق العين المرسومة، سواء كانت على ورقة، جدار أو حتى السقف، وإذا ظهرت مرسومة على الجسد، فقد يشير ذلك إلى السحر.
التجسس أو التلصص في المنام يُعتبر من الدلالات القوية على العين. مشاهدة شخص يتجسس أو ينظر من خلال ثقب قد يعكس وجود حسد.
كما يُعبر انكسار الأشياء، مثل تحطم الأواني بدون تدخل، عن الحسد؛ حيث يعد انكسار الحجر من أبرز هذه الإشارات.
أما رؤية لحم الجمل يطهى على النار فتُعتبر كذلك من العلامات التي تحمل معاني خاصة، فبخلاف أنواع اللحم الأخرى التي قد تُعتبر مستحبة في الأحلام، فإن لحم الجمل لا يُستحسن إلّا إذا كان مطهواً جيدًا.
بعض الأسماء أيضاً تحمل دلالات على العين، مثل سهام ونبال وسحر، وكذلك أسماء مها ونجلاء.
إذا ظهرت هذه الأسماء في الحلم مكتوبة أو مسموعة أو حتى على شخصٍ ما، فإنها تُعد إشارة للرائي بوجود العين، ولا تعني بالضرورة أن حامل الاسم هو العائن بل ربما يكون تحذيرًا للشخص الحالم.
أحلام تدل على الشفاء من العين والحسد
عندما يحلم الشخص بأنه يقرأ الرقية الشرعية أو يسمعها، فإن ذلك يعد إشارة إلى أنه قد يكون معرضًا للحسد أو السحر، ويُنصح في هذه الحالة باستخدام الأذكار وقراءة القرآن الكريم كوسيلة للشفاء.
كما أن ظهور اسم “رقية” في الحلم قد يعبر عن الحاجة إلى استخدام الرقية الشرعية للتخلص من الحسد.
إذا ظهرت في المنام آيات قرآنية أو سور معينة مثل آية الكرسي أو سورة البقرة، فهذه تعد رموزًا للتعافي والشفاء من الحسد والعين، يُنصح الرائي في هذه الحالة بتلاوة هذه الآيات في اليقظة لحماية نفسه.
كذلك، الحلم بالاغتسال أو الاستحمام، خاصة من ماء عين أو من ماء البحر، يدل على تطهير النفس من الحسد والعين، ويشير الاستحمام بالماء البارد دون شعور بالبرودة إلى التخلص من الأضرار الناتجة عن الحسد.
من أهم الدلالات أيضًا، رؤية فك العقد والخيوط المتشابكة في الحلم، مما يعني التخلص من تأثير العين وانتهاء الحسد الذي كان يعتري الرائي.
أما القيئ والاستفراغ في الحلم، فهما يشيران إلى التخلص من الشر وزوال أضرار العين والحسد، خصوصاً إذا شعر الرائي بالراحة بعد ذلك.
