الحبس في المنام لابن سيرين
يقول ابن سيرين إن رؤية السجن في المنام قد تعبر عن مرض يعيق الشخص عن القيام بأنشطته اليومية. أما السجان فيرمز إلى شخصية تحمل دلالات النهاية والوداع، مثل حفار القبور. كما يمكن أن تدل رؤية السجن على العثرات والفشل في السعي لتحسين الظروف الشخصية.
في سياق آخر، إذا شاهد الشخص في منامه أن أبواب السجن تفتح، أو رأى ضوء ينفذ من كوة أو اختفاء سقف السجن وظهور النجوم، فهذه إشارات إلى تحسن الأوضاع والخروج من الضيق. بالنسبة للمريض الذي يحلم بالسجن، فإن السجن الذي لا يُعرف يرمز إلى قبره، بينما إذا كان المريض مؤمنًا والسجن معروفًا في منامه، فالرؤيا تبعث الأمل في تعافيه.
أما بالنسبة للأشرار الذين يحلمون بسجن مجهول، يشير ذلك إلى دنو أجلهم، لكن إذا كان السجن معروفًا، فهذا ينذر بطول فترة المرض أو العذاب إذا لم يحصل على الشفاء أو يتوب. وفقاً للنابلسي، السجن في المنام قد يدل للمسافر على السلامة وللمريض على امتداد أزمته الصحية.
القضبان في حلم السجن تشير إلى الحواجز في مسار تحقيق الأهداف. السجن بلا قضبان يعكس قلة الهمة والنشاط لدى الرائي. السجن المضيء يمثل الأمل بينما السجن المظلم يعبر عن اليأس. وإذا حلم الشخص أنه مسجون في مكان قذر، فقد يشير ذلك إلى ممارسته للمقامرة أو شرب الخمر.
تفسير حلم السجن للعزباء
عندما تحلم الفتاة العزباء أنها محبوسة داخل زنزانة، تجد نفسها غير مرتاحة ومحاطة بالخوف الشديد، فغالبًا ما يعكس هذا شعورها بعدم الرضا عن واقعها الاجتماعي، حيث تطمح للانعتاق والتحرر من قيود تلك البيئة. من الممكن أيضا أن تعبر هذه الرؤية عن إمكانية دخولها في علاقة مع شخص صارم وشديد الطباع.
تتضمن تأويلات أخرى للحلم بالسجن بأنه يحذر الفتاة من العجلة في اختيار شريك حياتها؛ إذ قد ينجم عن ذلك ارتباطها بشخص قد يعاملها بقسوة. على النقيض، إذا شعرت بالسعادة أثناء تجربتها الحلمية في السجن، فقد يدل ذلك على قرب زواجها من شخص ذو ثروة ومكانة مرموقة، وأن حياتها المقبلة ستكون مستقرة.
إذا رأت الفتاة قضبان السجن في حلمها، فهذا يشير إلى أن هناك شخصًا ظالمًا يعوق تقدمها ويحول دون تحقيق طموحاتها وأهدافها. يجب أن تأخذ هذه الرؤية كرسالة لها بأن تبقى قوية ومثابرة في سعيها لتحقيق أحلامها وأهدافها.