الحلم بالمطر الغزير
في تفسير الأحلام، يشير المطر الغزير الذي لا يسبب ضررًا إلى البركات والنماء الشامل كقيام عالمٍ بدورٍ هام أو تحسنٍ في أحوال البلاد. بينما يعبر المطر الشديد الذي يتلف الأشجار ويهدم البيوت عن المشاكل والأزمات مثل الأمراض والآلام. إذا رآه الشخص من نافذته، يعكس ذلك على وجه التحديد، والوقوف تحته قد يوحي بالأذى الناتج عن الأقوال اللسانية بقدر ما يتأثر به الرائي. من جهة أخرى، يعتبر الاغتسال تحت المطر الغزير دلالة على التطهير من الأمراض ونيل المغفرة وزوال الذنوب.
المطر الغزير الذي يهطل في موقع محدد يرمز إلى الإزدهار والتوسع خاصة إذا كان أهل ذلك المكان يُعانون من الضيق، وقد يعبر عن الحزن إذا كان للمطر ضرر. أما المطر الذي يحدث في مكان غير معروف فيحتمل أن يكون مؤشراً للبلاءات التي تحل بالقادة. بالإضافة إلى ذلك، يُعد المطر الغزير بالنسبة للمهموم أو المديون بشرى بالفرج وسداد الدين، وبالنسبة للعاصي يدل على التوبة، وللمكروب ينذر بزوال الهم، ويبشر المريض بالشفاء والتعافي، كما يؤشر سماع صوت المطر الغزير إلى الأخبار المفاجئة.
حمل الشمسية تحت المطر يرمز للانسحاب والعزلة عن الصعوبات الاجتماعية، ومن يجد نفسه يتحصن من المطر تحت سقف يبين رغبته في الابتعاد عن المواقف الصعبة. الهروب من المطر في الحلم يعكس القلق والخوف من المستقبل.
رؤية المطر الغزير في المنام للعزباء
إذا حلمت فتاة برؤية المطر الغزير، فهذا قد يكون إشارة إلى أنها ستتلقى بركات ورحمة، ما دام هذا المطر لا يسبب لها أذى. في حالة مشيها تحت أمطار غزيرة، فهذا قد يعكس تحديات تواجهها في مساعيها. المشاهدة المطر الغزير ليلاً قد تشير إلى وقوعها في بعض الأخطاء. كما أن الحلم بالمطر الغزير قد يرمز أيضا إلى تكوينها علاقات مع شخص ثري يجلب السعادة والرفاهية في حياتها، ويعزز العلاقات القوية مع عائلتها والأشخاص الذين تحبهم.
في المقابل، إذا رافق المطر الرعد والعواصف، فقد يدل ذلك على محاولتها الهروب من مشكلات تواجهها. وعند رؤية الأمطار الغزيرة أثناء تواجدها في الحرم، يمكن أن يفسر ذلك بتمسكها بالعفة وابتعادها عن المحظورات. أما إذا لم يشكل المطر عائقاً أمام حركتها أو لم يتسبب في مشاكل خلال الحلم، فهذا يعد دلالة على وجود الحظ الجيد في حياتها.
